ببطارية عملاقة وشرائح محسنة .. إليكم مراجعة Galaxy M51 من سامسونج

ببطارية عملاقة وشرائح محسنة .. إليكم مراجعة Galaxy M51 من سامسونج

أرادت سامسونج للهاتف Galaxy M51 أن يشتمل على المواصفات الجيدة من كافة النواحي تقريباً، فقامت بتزويده بالشرائح الأفضل مقارنةً بما جاءت به هواتف السلسلة M مسبقاً، لترفق هذه الشرائح ببطاريةٍ ضخمة وشاشةٍ عالية الدقة، فضلاً عن إعداد الكاميرا المطوّر ذي العدسات الخلفية الأربع ونظام التشغيل الذي حمل في جعبته الكثير من الميزات الفريدة التي شكّلت تكاملاً مع المواصفات السابقة ليدخل من خلاله Galaxy M51 إطار المنافسة القوية مع الهواتف المتوسطة من أمثال OnePlus Nord، Realme X3 و Redmi K20 Pro بالرغم من كونه الهاتف الأعلى سعراً بين ذويه من السلسلة M، علماً أن سعره يتفاوت حسب السعات المتوفرة من الذاكرة العشوائية والتخزين الداخليّ.

تصميم الهاتف Galaxy M51

جاء الهاتف Galaxy M51 بحجمٍ كبيرٍ نسبياً كالمعتاد من هواتف السلسلة M، ويمكن اعتباره هاتفاً ثقيل الوزن بسبب بطاريته الضخمة حيث يقترب وزنه من 213 جرام، أما بالنسبة لسماكته فتبلغ الحدّ 9.5 مم، وبالتالي فإنه يوفر لمستخدميه قابلية الإمساك المحكم مع الغلاف البلاستيكيّ الخلفي على عكس ما جاءت به الهواتف الزجاجية الأخرى ذات الوزن الخفيف والتي كانت أكثر عرضةً للانزلاق والتصدّع، فيما يأتي Galaxy M51 بغلافٍ يلتقط بصمات الأصابع من كل اتجاه ومن الممكن أن يُخدش بسهولة خاصةً وأن سامسونج لم تزوّد الهاتف بغلافٍ واقٍ لحماية الهيكل الخارجيّ للهاتف.

ونظراً لوزنه الثقيل نوعاً ما فإنه لا يتناسب مع إجراء المكالمات الطويلة أو ممارسة الألعاب.

ويتوفر الهاتف Galaxy M51 باللونين الأسود والأزرق المتدرّجين.

تحتوي حافة الهاتف السفلية على كلٍّ من مكبرات الصوت الأحادية بالإضافة إلى الميكروفون، منفذ الشحن USB-C و مقبس السماعات، فيما تم تصميم أزرار الصوت والطاقة على حافة الهاتف اليمنى فتم دمج مستشعر البصمات مع زر الطاقة، وقد تم تصميمه في وضعٍ يجعله سهل الوصول عند استخدام الهاتف بيدٍ واحدة، على خلاف أزرار الصوت المرتفعة.

أخيراً تأتي حافة الهاتف العلوية بميكروفون إضافيّ، لتشغل الفتحة المخصصة لبطاقة SIM جزءاً من الحافة اليسرى للهاتف.

شاشة الهاتف Galaxy M51

يأتي الهاتف Galaxy M51 بشاشة Super AMOLED Plus Infinity-O بقياس 6.7 إنش مع نسبة الابعاد 9:20، وتعمل هذه الشاشة على إنتاج الدقة Full HD+، وقد تمت حماية الشاشة بزجاج Gorilla Glass 3، كما أنا Super AMOLED Plus تعدّ من أفضل ما تم التوصّل إليه من حيث كفاءة الشاشة والنقاط التصميمية الجيدة فعلياً.

وإن الحجم الكبير لهذه الشاشة يوحي فعلياً بعودة الهاتف إلى تصاميم phablets القديمة، وهذا ما يكسب المستخدمين المتعة في مشاهدة المحتويات على الإنترنت بواسطة الهاتف، كما وفرت سامسونج لهذا الهاتف دعمه للخاصية  widevine L1 التي تعمل على إظهار المحتوى من Amazon Prime و Netflix بدقة HD.

وتمتلك هذه الشاشة نسبة السطوع الكافية لاستخدام الهاتف في ضوء النهار، فضلاً عن دعمها للنطاق الديناميكي HDR الذي يتوافق مع محتوياتٍ محددة فقط كمقاطع الفيديو على منصة YouTube  دون سواها.

ونظراً لكونها تعمل بآلية AMOLED فإنها بالنهاية تأتي باللون الأسود العميق والمستوى العالي من تباين الألوان الأخرى، لتبدو ألواناً زاهية في المجمل، وقد أبدى توازن اللون الأبيض لهذه الشاشة القليل من الدفء، ما يتطلّب منا رفع مستوى اللون بمقدارٍ ضئيل نحو البرودة، في إعدادات العرض، مع توفر خياري الألوان الزاهية والطبيعية، حيث تميل الألوان الطبيعية نحو الجانب الدافئ من ألوان الطيف، وبالتالي فإن إعداد الألوان ضمن الوضع Vivid والقيام بموازنة اللون الأبيض كما ذكرنا سابقاً سيمنحنا عرضاً أفضل، وأعلى دقةً، مع معدل التحديث 90 هرتز.

وتوفر هذه الشاشة زوايا الرؤية الجيدة للغاية، بحيث تصبح أكثر إشراقاً عند استخدام الهاتف في ضوء النهار الساطع

أخيراً، تدعم هذه الشاشة خاصية التشغيل الدائم، مقرونةً بالكثير من الثيمات التي يمكن الحصول متجر سامسونج.

أداء الهاتف Galaxy M51

تمثّلت عيوب السلسلة M مسبقاً في الأداء نظراً لعملها باستخدام الشرائح Exynos SoCs الداخلية مع شرائح ضعيفة من Qualcomm، إلا أن Galaxy M51 حمل معه تحسيناً كبيراً على هذا الصعيد، إذ قامت سامسونج بتزويده بشرائح المعالجة Snapdragon 730G.

وقد ضمّت هذه الشرائح ثمان نوى تم تصنيعها وفق تقنية 8 نانو، لتعمل بالتردد 2.2 جيجا هرتز، تماماً كما جاءت به الهواتف Galaxy A80 ، Realme X2 و Vivo X50 وبفضل هذه الرقاقات لم يعاني الهاتف من أي تعثّراتٍ في الأداء سواءً في الاستخدام المعتدل أو المكثّف، كما تم إقران الشرائح السابقة بوحدة معالجة الرسوميات Adreno 618 GPU التي تعمل بسرعةٍ أعلى من 575 ميجاهرتز، مع خيارين للذاكرة العشوائية بسعة 6 و8 جيجابايت، وخياراً وحيد لذاكرة التخزين الدائم ذات السعة 128 جيجابايت.

ومع كل هذه الإمكانيات لم تشهد تجربة الأداء أيّ تأخيرٍ يذكر سواءً في استخدام الألعاب أو المهام المختلفة الأخرى، ومع واجهة الاستخدام OneUI من Samsung كان التبديل بين التطبيقات سلساً للغاية، كما هو الحال في تصفّح العديد من علامات التبويب في المتصفّح Chrome، ومواقع التواصل الاجتماعي كذلك.

ومن ناحية التصوير في الوضع الليلي أو الاحترافي فقد احتاج الهاتف بعض الوقت من أجل إجراء المعالجة اللاحقة للصور.

أما الألعاب الضخمة مثل CoD Mobile و Asphalt لم تتوقّف عن الأداء السلس مع هذه الشرائح رغم تركيز الإعدادات لتكون قريبةً من حدودها القصوى، كما أن الهاتف بقي مستقراً تماماً يحافظ على درجة الحرارة المعتدلة، إلا أنه في المقابل لم يأت باستجابة لمسيةٍ مقبولة وهذا ما يدعو إلى ضرورة تحسينه مستقبلاً من هذه الناحية.

ويتّصف مستشعر البصمات في الهاتف بدقته العالية وسرعته المقبولة، ومع ذلك يقتصر هذا القارئ على قدرته لتقبّل ثلاثة بصماتٍ كحدٍّ أقصى لفتح الهاتف، بينما كان استخدام كاشف بصمات الوجه أقل قدرةً من سابقه وأبطأ نوعاً ما وقد نحتاج في بعض المرات إلى التجريب أكثر من مرة حتى يتم تقبّل البصمة وفتح الهاتف.

أما بالنسبة للإنتاج الصوتيّ في الهاتف فقد كان ناتج الميكروفون الداخلي الوحيد في الهاتف جيداً وكافياً لاستخدامه في محيطٍ صغير، إلا أنه يخلو من مظاهر التشويه إلى حدٍّ كبير، كما أننا قد نقوم بكتم الصوت نهائياً في حال استخدام الهاتف في الوضع الأفقي حيث تغطّي الأصابع فتحة الميكروفون.

وقد ذكرنا سابقاً احتواء الهاتف على مقبس السماعات لدعم السماعات السلكية، ناهيك عن قدرته على دعم السماعات اللاسلكية أيضاً، كما تدعم هذه التجهيزات الداخلية للميكروفون الميزة Dolby Atmos لإنتاج الصوت الأكثر دقةً إلا أنها تعمل فقط عند استخدام سماعات الأذن أو إرسال الصوت إلى أجهزة استقبال بلوتوث.

ومن ناحية الاتصالات فإنه للهاتف Galaxy M51 القدرة على إنتاج الاتصالات الهاتفية المباشرة بجودةٍ عالية، وينطبق الأمر ذاته على اتصالات Wifi، كما تراوحت سرعة البيانات المحمولة في الهاتف بين 2.3 و 3 ميجابت في الثانية، وعليه فإننا لن نعاني من تعثّر الاتصال بالإنترنت ثانية مع الهاتف Galaxy M51.

 نظام التشغيل المستخدم

تم تشغيل الهاتف Galaxy M51 بواجهة الاستخدام One UI 2.1 التي تعتمد في أساسها على النظام Android 10، وقد جاءت هذه الواجهة بتصميمٍ جديد يقوم بعرض اسم التطبيق وسط الشاشة، تدنوه بعض الرموز والعناصر الكبيرة، كما أنها اشتملت على مجموعةٍ من الميزات والتطبيقات بما فيها Chingari و DailyHunt والعديد من تطبيقات Samsung الأخرى التي يمكننا إلغاء تثبيتها فعلياً في حال ندرة استخدامها.

وتوفر هذه الواجهة وضعاً داكناً على مستوى النظام، العديد من الثيمات المختلفة وصفحة الإعدادات التي رتّبت عناصرها وأدواتها على نحوٍ منظّمٍ وأنيق، ونسبةً لأن شاشة الهاتف طويلةً نوعاً ما فإن هذه الواجهة قد وفّرت للمستخدمين العديد من الخيارات المتاحة أسفل قائمة الإعدادات لتسهيل الوصول إليها.

كما تم تزويد المشغّل الافتراضي للهاتف بعض الخيارات الإضافية مثل تعديل حجم الشبكة (كيفية توضّع التطبيقات)، التخطيط، وخيارات التخصيص الأخرى.

وبالرغم من افتقار الهاتف Galaxy M51 لدعم الخاصية NFC إلا أن سامسونج لم تمنح الهاتف خصائص الدفع الالكتروني Samsung Pay  أو Pay Mini، أو حتى زر المساعد Bixby.

وتقدّم هذه الواجهة أداءً جيداً للغاية من غير عوائق أو تأخير، إلى جانب المرشح(الفلتر) الأزرق، مع مسجلٍ للشاشة، ووضع التركيز الذي يساهم في زيادة تركيز المستخدمين على أوقات العمل، ويمكننا بالطبع الوصول إلى هذه التخصيصات عن طريق خيارات التبديل السريعة والتي يبلغ عددها 25 خياراً، كما أضافت سامسونج الميزة الفريدة التي تقترح على المستخدمين أسماء الإعدادات المتعلّقة بالقائمة المفتوحة حالياً تحت شعار “هل تبحث عن شيءٍ آخر؟” ما يجعل الانتقال إلى الإعداد المطلوب أمراً سهلاً للغاية، ولطرح مثالٍ على ذلك فإن هذه الواجهة ستقترح علينا أسفل قائمة الإعدادات المتعلّقة بالعرض سؤالاً يفيد باختيارنا لتشغيل الشاشة بشكلٍ دائم أو لا.

وبالحديث عن الإشعارات لا بدّ من التطرّق إلى الإشعارات المنبثقة التي ترسلها واجهة سامسونج، وتتشابه مع فقاعات الدردشة في تطبيق مسنجر، حيث ان إشعارات التطبيق واتساب على سبيل المثال ستظهر بشكل فقاعة، وبالنقر على هذه الفقاعة ستظهر لدينا نافذة عائمة يمكننا تخصيص حجمها، وضبط مستوى شفافيتها، كما يتوفر لدينا أعلى خيارات التبديل السريعة زراً للتحكّم في الوسائط الذكية أو الجهاز الذي يعلو اسمه خيارات التبديل السريعة، فضلاً عن إتاحة وضع الاستخدام بيدٍ واحدة، بالإضافة إلى ميزة التمرير إلى الأسفل على مستشعر البصمات لعرض قائمة الإشعارات.

أخيراً، يمكننا مع هذه الواجهة الحصول على ميزة استنساخ التطبيقات، الإيماءات السريعة، تفعيل خيارات الرقابة الأبوية، وضع التوفير الفائق للبيانات، مع مجموعةٍ كبيرة من خيارات التخصيص المتوفرة لدى متجر سامسونج.

قدرات البطارية

رافقت سلسلة الهواتف M من سامسونج بطاريةً ضخمةً للغاية بلغت سعتها 7000 ميللي أمبير، مما يجعلها البطارية الأكبر على الإطلاق ويدعم الهاتف Galaxy M51 الشحن السلكي بقوة 25 واط، عبر منفذ USB-C في حافته السفلية، ومع قوته هذه يحتاج الشاحن ساعتين على الأقل لشحن البطارية بالكامل.

وقد استطاعت هذه البطارية الاستمرار في العمل لغايةٍ وصلت إلى يومين كاملين بالرغم من استخدام بشكلٍ مكثّف، كما أنها دامت لفترةٍ طويلة بالرغم مع التشغيل الدائم للشاشة.

حيث أنه مع تشغيل كافة أنواع الاتصالات في الهاتف بما فيها Wifi وبلوتوث وتشغيل بثٍّ مباشر وغيرها من الاستخدامات العادية مع التشغيل الدائم للشاشة دامت البطارية إلى 14 ساعةٍ تقريباً وهو أطول وقتٍ أمكن الوصول إليه على الإطلاق.

وبإمكان الهاتف Galaxy M51 شحن الهواتف الذكية والملحقات الأخرى بفضل بطاريته العملاقة، حيث أنه يرفق الهاتف في العلبة بكابل  Type-C إلى Type-C  الذي يمكّننا من شحن الهواتف الأخرى بنجاح.

كما بالإمكان استخدام خاصية الشحن البطيء للبطارية وذلك بإيقاف ميزة الشحن السريع ضمن قائمة إعدادات البطارية، وذلك يتسبّب في شحن الهاتف خلال مدةٍ أطول.

كاميرات الهاتف Galaxy M51

للهاتف Galaxy M51 أربع كاميراتٍ خلفية تعمل الرئيسية منها بمستشعرٍ أساسيّ Sony IMX682 تبلغ دقّته 64 ميجا بكسل ويلتقط الصور بفتحةٍ مقدارها  f / 1.8 ، أما الكاميرا فائقة العرض فقد وصلت دقتها إلى 12 ميجا بكسل، مع الفتحة f/2.2، وقد كان لمستشعر العمق وكاميرا ماكرو نفس الدقة وهي 5 ميجا بكسل، فيما تعمل كاميرا الهاتف الأمامية على إنتاج الدقة 32 ميجا بكسل، بفتحة العدسة f/2.2 والتي تماثلت مع نظيرتها من الهاتف Galaxy M31s الذي تم إطلاقه مؤخراً.

وقد أبدت هذه الكاميرات أداءً مناسباً جداً حيث قامت سامسونج بتزويد جميع كاميرات الهاتف الخلفية والأمامية بميزة تجميع اللقطات الفريدة المدعومة لالتقاط الصور الثابتة أو تسجيل الفيديو وهذا ما يخوّلنا في الحصول على نتائج أفضل من سواها من الهواتف التي لا تستخدم هذه الميزة، وتفيد هذه الميزة في الحصول على الصور الجيدة في الظروف التي لا نستطيع معها تحديد الوقت المناسب للالتقاط، ومن الجدير بالاهتمام أن تطيق الكاميرا في الهاتف جاء بالعديد من أوضاع التصوير والفلاتر (المرشّحات)، مزايا المنطقة AR، وغيرها الكثير.

وقد أنتجت الكاميرا الأساسية للهاتف صوراً جدية للغاية خلال التصوير في الإضاءة الجيدة مع كمٍّ هائلٍ من التفاصيل والنطاق الديناميكي.

كما بدا تشبّع الألوان واضحاً تماماً، لتظهر ألوان الطيف الأساسية وكأنها واقعية، حيث تكون الصور قد حصلت على معالجةٍ لاحقة احترافية، وبإمكان هذه الكاميرا إنتاج اللقطات الثابتة بالدقة الكاملة 64 ميجا بكسل، مع تفاصيل وفيرةً للغاية، إلا أننا قد نشهد زيادةً في حدة الصورة بشكلٍ طفيفٍ جداً، إلا أنها التفاصيل كانت أكثر مما حققّه التصوير في الوضع الافتراضيّ، ومن جانب التصوير في الإضاءة الليلية فقد جاءت صور الكاميرا بالتفاصيل الواضحة حتى في المناطق المظلمة ولكنها تقلّ فعلياً عن عددها في اللقطات النهارية.

وتعمل الكاميرا فائقة العرض على التقاط الصور بدقةٍ تبلغ 12 ميجا بكسل شاملةً الزاوية 123 درجة، كما أنها احتفظت بحدة الألوان التي اعتدنا عليها من الكاميرا الرئيسية والنطاق الديناميكي الجيد، ومن الممكن الحصول على الصور الحادة وخسارة التركيز مع هذه الكاميرا في بعض الأحيان، حيث أن البدء بالتقريب يعني بداية خسارة التفاصيل.

ومن ناحية الكاميرا ماكرو فتعمل هي الأخرى بدقة 5 ميجا بكسل، وإن دقتها العالية تمكّنها من التقاط الأهداف القريبة جداً، مع الاحتفاظ بمستوى الحدة المطلوب والألوان المشبعة أيضاً، نسبةً لكونها تمتلك تركيزاً ثابتاً.

أخيراً يمكن لعدسة السيلفي التصوير بالمستشعر IMX616 بدقة 32 ميجا بكسل، لإنتاج اللقطات النهائية ذات الدقة 8 ميجا بكسل، وزاوية التصوير الواسعة، الألوان الدقيقة للغاية مع النطاق الديناميكي الجيد، ومراعاة ألوان البشرة بشكلٍ كبير.

وللحديث عن تصوير الفيديو فتصل دقة الكاميرات في هذا الشأن إلى إنتاج الدقة 4K بمعدّل 30 إطاراً في الثانية، وبالإضافة إلى ميزة التثبيت البصري التي تمتلكها هواتف سامسونج العادية عملت الشركة المصنّعة أيضاً على إضافة وضع التثبيت الفائق، الذي يبدي نتائج جيدةً للغاية باستخدام تقنياتٍ ذكية، ما يشير إلى إنتاج التسجيلات الجيدة والدقيقة فضلاً عن الصوت الجيد الذي يتم إنتاجه بواسطة الميكروفون الداخلي للهاتف.

وتشتمل أوضاع الكاميرا المتوفرة في التطبيق على كلٍّ من  AR Doodle ، وضع Pro ، البانوراما ، Food  ، والتركيز المباشر ، والتصوير بالسرعة البطيئة ، وأخيراً وضع التصوير الفائق، فضلاً عن اعتماد الكاميرا على العمل مجتمعةً مع المستشعر Bixby Vision الذي يعدّ نسخةً من كاميرا Google.

الخلاصة

Galaxy M51 هاتفٌ ذكيّ يمتلك الكثير من المواصفات الرائدة التي تشمل الشاشة عالية الدقة، البطارية العملاقة، الأداء المتمكّن من جميع المهام لإنجازها بدون تأخير، فضلاً عن قدرات الكاميرا المطوّرة ،الاتصالات عالية الجودة ، توفّر مقبس السماعات ، ونظام التشغيل المليء بالتخصيصات الممتعة، فيبدو هذا الهاتف خالياً من العيوب نوعاً ما باستثناء وزنه الثقيل وتزويده بشاحنٍ سريع ولكنه ذي قدرةٍ محدودة مقارنة بالهواتف المتوسطة الحالية التي تحصل على قوة الشحن 65 واط، ومع هذه الخصائص يتوفر الهاتف أخيراً بسعرٍ يصل إلى 320 دولار تقريباً.



Facebook Twitter Copy Link WhatsApp