مراجعة الهاتف الرائد Find X3 Pro بتصميم جديد من Oppo ومواصفات شبه مثالية!

مراجعة الهاتف الرائد Find X3 Pro بتصميم جديد من Oppo ومواصفات شبه مثالية!

لطالما اعتدنا من شركة Oppo إصدارها الهواتف الذكية المميّزة بعلاماتها التصميمية الجديدة كلياً، وألوانها الملفتة للانتباه، فضلاً عن احتوائها الكثير من المواصفات الجيدة على كافة الأصعدة، فهل ينجح هاتفها الأخير Find X3 Pro في الوصول إلى مرتبةٍ عليا من تصنيفات الهواتف الذكية لهذا العام، وهل يتجاوز الهواتف المنافسة الأخرى بأجزائه المطوّرة عالية الجودة، دعونا نكمل القراءة لمعرفة الإجابة على كل هذه الأسئلة والتعرّف أكثر على تفاصيل الهاتف.

نقاط تصميمية مميّزة للهاتف Find X3 Pro

يحيط بالهاتف الزجاجيّ Find X3 Pro إطارٌ من الألومنيوم حول الحواف، لتغطيّ شاشة الهاتف حوالي 92% من واجهته الأمامية بالكامل، وتنحني لإظهار الرسوميات بهيئةٍ ثلاثية الأبعاد، وقد تم تصميم الهاتف بأبعادٍ تساوي إلى 163.4 في 74 في 8.26 مم وبالتالي فإن سماكته لا تتجاوز الحدود المتعارف عليها في الهواتف الحديثة الرائدة، كما أنه يزن حوالي 193 جرام، ويحتوي في حوافه العلوية والسفلية على الفتحات المخصصة للمكبر الصوتيّ الصغير، والذي يقوم بإنتاج الصوت استيريو نسبةً لتوافقه مع الميزة Dolby Atmos، إلا أن افتقار الصوت إلى العمق يبدو واضحاً أثناء عرض المحتويات من الموسيقى والأفلام.

تضمّ حافة الهاتف السفلية كلاً من المنفذ USB-C إلى جانب الفتحة المخصصة لبطاقة SIM، وبعض الفتحات الصغيرة للمكبر الصوتيّ.

وقد تم تصميم زر الطاقة ليتوسط حافة الهاتف اليمنى إلى الأعلى قليلاً بينما وضعت أزرار التحكم في الصوت على يسار الهاتف، لتكون جميع هذه الأزرار سهلة الوصول عند استخدام الهاتف بيدٍ واحدة.

يتوافق الهاتف Find X3 Pro مع المعيار IP68 وبالتالي فإنه يقاوم الغبار والماء لدرجة أن يبقى بسلامةٍ تامةٍ حتى عند غمره لغاية نصف ساعةٍ ضمن 1.5 متراً من الماء.

وقد تم تضمين شاشة الهاتف بقارئ البصمات والذي يعمل على نحوٍ سريع، كأفضل ما تم تقديمه في الهواتف الذكية من خيارات الأمان المتوفرة حالياً، كما تعمل ميزة كشف الوجه بشكلٍ جيدٍ أيضاً، على الرغم من اعتماد الهاتف الأساسيّ على جهاز استشعار الكاميرا لإلغاء قفل الشاشة بهذه الطريقة دون اللجوء إلى أي تقنيةٍ أخرى لكشف تفاصيل الوجه.

شاشة الهاتف Find X3 Pro

يأتي الهاتف Find X3 Pro بشاشةٍ كبيرةٍ بقياس 6.7 إنش، وتعمل هذه الشاشة وفق التقنية LTPO AMOLED وذلك لإنتاج نسبة الدقة QHD+ أي بما يعادل 3216×1440 بكسل، واستجابةٍ لمسيةٍ بمعدّل 240 هرتز.

وقد جرى ضبط شاشة الهاتف افتراضياً على معدّل الدقة FHD+ أو 2184 في 1080 بكسل، إلا أنه بالإمكان ضبطها على معدل التحديث المرتفع والمتغيّر 120 هرتز، وذلك لتحقيق الاستفادة الأكبر من الشاشة والدقة العالية لألوانها ونسبة السطوع التي تبلغ في حدّها الأقصى 1300 وحدة إضاءة، فضلاً عن دعم الهاتف لنظام الألوان HDR10+، وتغطيته الشاملة لمجال الألوان DCI-P3 وذلك لإنتاج المحتوى وفق المجال 10-bit عندما يتطلب الأمر.

تعرض شاشة الهاتف محتوياتها المختلفة على نحوٍ دقيقٍ ومشبعٍ بالألوان، ولا شكّ بأن حجم الشاشة كافٍ لتعدّد المهام، كما أن نسبة السطوع مناسبةً لاستخدام الهاتف في ضوء النهار الساطع، كذلك ويضمن معدل التحديث المرتفع سلاسة عرض المحتويات.

وتدعم شاشة الهاتف معدّل التحديث المتغيّر 120 هرتز، وفقاً للمهمة المنجزة على الهاتف، حيث تتنوّع أوضاع التحديث ما بين 10، 20، 24، 30، 60، 90 و120 هرتز، علماً بأن جميع هذه الأوضاع تدعم تشغيل الفيديو، وتساعد الأوضاع المنخفضة منها على توفير طاقة الهاتف، حيث أنها تستهلك الطاقة بنسبةٍ أقل وتصل إلى 30 % أحياناً من التوفير المنجز في هواتف Oppo من الجيل الماضي.

يمكن لانحناء الشاشة بشكلٍ طفيفٍ من الأطراف تسهيل استخدام الهاتف بيدٍ واحدة والوصول إلى جميع المحتويات بجهدٍ بسيط، بما في ذلك قائمة الإشعارات السريعة، إلا أن هذا الانحناء ليس كبيراً بالحجم الذي يضيّع على المستخدم جزءاً من المحتوى أو يفسد التعامل مع التطبيقات.

كفاءةٌ شبه مثالية في الأداء

جرى تشغيل الهاتف Find X3 Pro بشرائح المعالجة Snapdragon 888 من Qualcomm وقد أرفقت هذه الشرائح بذاكرةٍ عشوائيةٍ بلغت سعتها 12 جيجابايت، وبالتالي فإن إنجاز المهام اليومية سيكون على نحوٍ سلسٍ للغاية، حيث يتم فتح التطبيقات بسرعةٍ لا بأس بها، ودون تأخيرٍ أو تباطؤٍ يذكر في حال تعدّد المهام، ومع أن Find X3 Pro لا يدعم استخدام بطاقات التخزين الخارجية micro SD إلا أنه يتمتّع بذاكرةٍ تخزينيّةٍ كافيةٍ نسبياً لاحتواء الكثير من الصور ومقاطع الفيديو وما إلى ذلك، حيث تبلغ سعتها 256 جيجابايت.

وقد أوضحت معايير اختبار الأداء بأن الهاتف Find X3 Pro ينجز مهامه الخفيفة بسرعةٍ مثاليةٍ تقريباً ولكنه لا يقوى على منافسة الهواتف الرائدة فيما يتعلّق بالمهام الثقيلة والتي تتسبّب فعلياً في التخفيف من سرعة الهاتف أمام تقنيات المعالجة الأحدث.

ويمكن لهواة الألعاب تفعيل وضع الأداء الفائق، والذي يتوفّر أدنى قائمة الإعدادات الرئيسية في الهاتف، ومن شأن هذا الوضع تحسين أداء الهاتف كلياً، ولا يشترط ذلك أثناء اللعب وحسب وإنما لعرض المحتويات على نحوٍ أسرع، إلا أن ذلك يترافق فعلياً مع زيادة حرارة الهاتف واستهلاك طاقة البطارية بشكلٍ أكبر.

ويدعم الهاتف Find X3 Pro كغيره من هواتف العام 2021 شبكات الجيل الخامس 5G، كما يوفر الطراز العالمي من الهاتف اتصالاً عبر 13 قناة من الشبكة 5G ويفيد هذا النوع من الاتصالات في خدمة التجوال العالميّة، إلا أن كلا طرازي الهاتف يفتقر إلى دعمه الشبكات الموجية mmWave.

كم تدوم بطارية الهاتف Find X3 Pro؟

جاء الهاتف Find X3 Pro مع بطاريةٍ متوسطة بسعة 4500 ميللي أمبير، ويمكن لهذه البطارية توفير الوقت الطويل من استخدام الهاتف بالشكل المعتدل ولغاية يومٍ كامل من عرض الصور وتصفّح الويب، مع توقّع استمرارها لما يزيد عن ستة ساعات في حال التشغيل الدائم لشاشة الهاتف وبالتالي فإن الكثير من المستخدمين يمكنهم الوصول إلى اليوم الثاني عند شحن الهاتف لمرةٍ واحدة ودون تفعيل الوضع الموفّر للطاقة.

وقد تم إرفاق Find X3 Pro بشاحن SuperVooc 2.0 في علبة الهاتف ويعمل هذا الشاحن بقوة ٍ تبلغ 65 واط، ليملأ البطارية بالطاقة خلال 31 دقيقةٍ فقط مع أن الوصول إلى النسبة 50% لن يستغرق أكثر من 11 دقيقة، كما أن درجة حرارة الهاتف تبقى ضمن مستوياتها المقبولة على الرغم من سريان الشحن في الهاتف على نحوٍ سريع.

يبدو قابس الشاحن SuperVooc 2.0 كبيراً نسبياَ عند مقارنته مع بقية الشواحن المتوفرة في الأسواق العالمية، ولا يدعم هذا الشاحن توصيل الأكبال الاعتيادية USB أو عمليات الشحن السريعة، ولذلك لن نستطيع استخدامه في عمليات شحن الحواسيب أو بقية التجهيزات الالكترونية التي تحتاج إلى ذلك.

تم ضبط الهاتف افتراضياً ليستقبل الطاقة من الشواحن الأخرى بقوةٍ لا تتجاوز 10 واط، ولهذا فقد يستغرق الأمر ساعاتٍ طويلة في حال خسارتنا لشاحن الهاتف الأساسيّ.

وتدّعي أوبو بأن الهاتف Find X3 Pro يدعم الشحن اللاسلكيّ القادر على استكمال نسبة الشحن خلال 80 دقيقة، كما أنه يدعم الشحن اللاسلكيّ العكسيّ وبالتالي يمكننا الاستفادة من الهاتف في شحن الأدوات التقنية الصغيرة.

قدرات الكاميرا

للهاتف Find X3 Pro أربعة كاميراتٍ خلفيةٍ، تعمل الرئيسية منها بدقةٍ تساوي 50 ميجا بكسل، بفتحة العدسة f/1.8 وتدعم هذه الكاميرا إعدادات التوازن القياسية OIS، والتركيز التلقائيّ PDAF، كما تعمل الكاميرا فائقة العرض بدقةٍ مساويةٍ وتبلغ 50 ميجا بكسل بفتحة العدسة f/2.2 وتدعم هي الأخرى ميزة التركيز التلقائيّ PDAF أيضاً، أما عن كاميرا التقريب telephoto فتعمل بفتحة العدسة f/2.4 والدقة 13 ميجا بكسل، وتقوم هذه العدسة بإنجاز التقريب البصري ضمن المجال x3، وكذلك التقريب الهجين x5 والتقريب الرقميّ والذي يصل إلى النسبة x20، وقد عزّزت أوبو هذا الإعداد المتكامل تقريباً بعدسةٍ صغيرةٍ باسم كاميرا ميكرو microlens وتعمل هذه الكاميرا بدقةٍ تبلغ 3 ميجا بكسل، وفتحة العدسة f/3.0، حيث أنها تؤمن إطاراً ضيّقاً للتصوير ويساوي 77 درجة، وتدعم التركيز الثابت، وإنجاز التقريب الذي يصل إلى النسبة x60 وفي الواجهة الأمامية من الهاتف سنجد بأن كاميرا السلفي تعمل بدقةٍ تبلغ 32 ميجا بكسل، وفتحة العدسة f/2.4.

ولم تزوّد أوبو هاتفها الأحدث Find X3 Pro بمستشعرٍ وحيدٍ من سوني Sony IMX766 ، وإنما باثنين من هذه المستشعرات المصمّمة خصيصاً لصالح هواتف أوبو، وقد تم تثبيت هذين المستشعرين أسفل الكاميرا الخلفية الرئيسية، والكاميرا فائقة العرض، ومع نسبة التقريب الكبيرة التي تستطيع كاميرا ميكرو إنجازها يمكننا الحصول على نسبةٍ عالية من التفاصيل الدقيقة للغاية، إلا أن الجودة ستنخفض أيضاً، ويسيطر الضجيج على كامل المشهد، ولكن إلغاء تفعيل هذه العدسة سيؤدي فعلياً إلى التصوير دون القدرة على تثبيت اللقطة أو إظهارها بشكلٍ جيد إذ يتطلب هذا الأمر تصوير الهدف من بعدٍ يساوي 3 مم، وتجنّب التصوير من الجهة العلوية للهدف.

وتقوم كلاً من العدستين الرئيسية العريضة وفائقة العرض بالتقاط الصور المناسبة للغاية عند توفر الإضاءة في المكان، كما تظهر اللقطات بألوانٍ عميقةٍ وواضحة، تستطيع الكاميرا من خلالها منافسة ما تأتي به الهواتف الرائدة الأخرى، فضلاً عن كونها تقتصّ من النتائج النهائية للتصوير فتزيد من حدة الصورة إلا أن التفاصيل لا تزال ضمن النطاق الجيد بشكلٍ عام.

ويترك النطاق الديناميكي HDR تأثيره الواضح على المشاهد، إذ لا يمكن تفعيله بالتزامن مع تقنية التشويش التي تغزو خلفية الصورة، ما يعني أن التقاط الصور في الإضاءة الساطعة مع تفعيل HDR سيفسد المشهد بطريقةٍ ما.

ويقدّم الهاتف Find X3 Pro مجالاً واسعاً من الألوان 10-bit، وذلك من كاميرا الهاتف إلى شاشة العرض، لتظهر الصور التي تم التقاطها وفق المجال 8-bit أو 10-bit بنفس الجودة تقريباً، وقد نعاني ضعف دقة التصوير عن الحدّ المتوقع عند تفعيل التصوير وفق الإطار الكامل.

وتتماثل الكاميرا فائقة العرض مع المستشعر الرئيسي من حيث دقة الألوان والتفاصيل، فضلاً عن كونها تدعم التقريب لاستخدامه عند الضرورة بدلاً من اللجوء إلى العدسة الصغيرة، إلا أن العملية الأخيرة ستؤدي إلى تشويش الحواف، علماً بأن هذا الأمر قابلاً للتعديل والضبط.

ويساهم الوضع الليلي في تحسين نسبة الضوء التي يتعرّض لها الهدف، وكذلك يزيد من دقة الألوان بشكلٍ جيد، مع أن التفاصيل الدقيقة سوف تميل إلى الضجيج.

أما بشأن كاميرا التقريب فيمكنها الحفاظ على نسبة التفاصيل التي تم التقاطها في العدسة الرئيسية حتى مع تفعيل نسبة التقريب x5، إلا أن ذلك يجب أن يقترن مع توفر الإضاءة الجيدة في بيئة التصوير، وبلا شكّ ستسوء نتيجة التصوير عند تخفيض نسبة الضوء المحيط، حيث أن جودة الصور ستنخفض كما المعتاد من كاميرات التقريب، ويطغى الضجيج على كامل الصورة.

بدت لقطات الكاميرا سلفي أفضل مما وجدناه في بقية الهواتف الرائدة عموماً، حيث أنها جلبت مزيداً من التفاصيل ودقة لون البشرة على الرغم من ميول الألوان نحو درجاتٍ أكثر دفئاً، وتعاني هذه الكاميرا من إصدارها نسبةً زائدة قليلاً من الضوء نحو الهدف، كما أنها تبالغ في إظهار الخلفية لتبدو داكنةً جداً أو فاتحةً جداً، وهذا ما يؤدي بدوره إلى انخفاض عمق الألوان عن نسبتها الطبيعية التي تظهر في نتائج الكاميرا الرئيسية الخلفية، كما أنه ليس من صلاحيات هذه الكاميرا تفعيل الوضع Portrait و HDR مع بعضهما وهذا ما يزيد من حدة المشكلة بالنسبة لاستخدام النطاق الديناميكي HDR.

وللحديث عن تطبيق الكاميرا يسعنا القول بأنه يذخر بالإعدادات فيقدّم لمستخدميه نفس الإمكانيات المتاحة لكلاً من تصوير الفيديو أو اللقطات الثابتة، وذلك بهدف الحصول على ألوانٍ زاهيةٍ ونتائج مناسبةً للغاية عند وفرة الإضاءة، وتكمن وظيفة مفتاح التبديل Ultra Steady Pro بإضفاء تأثيرٍ على المشهد يزيل الاهتزاز من تسجيلات الفيديو، كما يقوم الوضع “Film” بتوفير عددٍ هائلٍ من خيارات التصوير، بما في ذلك خيار التحكم في الالتقاط، وإعدادات التوازن القياسية، وكذلك صيغة التخزين، وتبديلات HDR.

وبالإضافة إلى ما سبق سنجد بأن تطبيق الكاميرا لا يخلو من الخيارات المعتادة، وتلك المطوّرة أيضاً، كخيار تفعيل العدسة الصغيرة Micro في الجانب الأيمن من واجهة التطبيق، كما تم تضمين أوضاع التصوير الفوتوغرافي والسينمائي المتقدّمة والتي تحتوي أيضاً على جميع إعدادات التحكم المرغوبة.

أخيراً، يمكن لكاميرات الهاتف الخلفية تسجيل الفيديو بدقةٍ تبلغ 4K مع تأمين 30 إلى 60 إطاراً في الثانية، أو التبديل إلى خيار الدقة 1080 بكسل والذي يتيح لنا تعيين معدل الإطارات على المقدار 30 أو 60 أو 240 هرتز، وأما باختيار الدقة 720 بكسل سيكون بالإمكان تأمين 60 أو 480 إطاراً في الثانية، ومن ناحيةٍ أخرى تم تخصيص مقادير الدقة 1080 و 720 بكسل لتسجيل 30 إطاراً في الثانية لكلا الخيارين السابقين عند تسجيل الفيديو باستخدام كاميرا الهاتف الأمامية.

نظام التشغيل وواجهة الاستخدام

يعمل الهاتف Find X3 Pro بواجهة الاستخدام Color OS 11.2 والتي تستند إلى نظام التشغيل Android 11، وتتميّز هذه الواجهة بكونها سهلة الاستخدام والتعامل، فضلاً عن كونها لا تحتوي الكثير من التطبيقات عديمة الفائدة ، حيث يأتي الهاتف Find X3 Pro مزوّداً بتطبيقات جوجل المختلفة والمتنوّعة، بالإضافة إلى Facebook ، Netflix و O Relax، وبعض التطبيقات الأخرى الخاصة بشركة Oppo من أمثال Game Space، Clone Phone والتطبيقات الاعتيادية الأخرى كتطبيق الطقس وما شابه.

كما يدعم الهاتف Find X3 Pro قائمة الخدمات السريعة Google Discover حيث يمكننا استدعاء هذه القائمة بالتمرير إلى أقصى يسار الشاشة الرئيسية.

وقد جهّزت أوبو لهاتفها الأحدث Find X3 Pro قائمةً من الإعدادات الضخمة والتي من شأنها تخصيص الهاتف بالشكل الذي يفضّله المستخدمون وذلك ابتداءً من الشاشة الرئيسية، وأيقونات التطبيقات، انتهاءً في الألوان والخطوط، وقائمة الإشعارات، ناهيك عن توفير الوضع الداكن القابل للتعديل، وخيارات إضاءة الحواف.

كما تم تضمين الهاتف Find X3 Pro بقدرٍ لا بأس به أيضاً من أدوات الملاءمة، والتي تشمل كلاً من التمرير السريع، وتخصيص الإيماءات الخارجية، واختصار لقطة الشاشة، عملية التبديل ما بين شريط التحكم السريع، التشغيل السريع أو استخدام المساعد الرقميّ Google Assistant وغير ذلك الكثير.

الخلاصة

سعت أوبو إلى ابتكار الهاتف المختلف كلياً من ناحية التصميم و إخفاء العيوب الطفيفة وراء ميزاتٍ كبيرةٍ ومتنوّعة، وهذا ما حدث فعلياً عند إنتاجها الهاتف Find X3 Pro والذي تمتّع بتصميمٍ ينحرف عن المعتاد و أداءٍ جيدٍ على اختلاف المهام المنجزة، فضلاً عن تضمينه الدقة الأعلى لشاشة العرض، وفترةً طويلةً من استخدام الهاتف وذلك بدعمه لتوفير الطاقة من خلال المعدل المتغيّر للتحديث، بالإضافة إلى توفيره الخيارات الكثيرة المتاحة لنظام التصوير المتقدّم، وتخصيص الهاتف بالشكل الذي نريد ومع هذه المواصفات تم تسعير الهاتف في الأسواق العالمية بما يقارب 1370 دولار.



Facebook Twitter Copy Link WhatsApp