مراجعة Samsung Galaxy M31 المنافس الجديد من فئة M

مراجعة Samsung Galaxy M31 المنافس الجديد من فئة M

يعتبر Galaxy M31 أحد هواتف سامسونج الذكية المصممة خصيصاً لتبلية احتياجات السوق الآسيوي والشرق أوسطي، ويعد هاتفاً مطوّراً عن Galaxy M30، الذي تم إطلاقه في أواخر العام الماضي، وقد شملت تطويرات الهاتف Galaxy M31 عن سابقه بعض التغييرات التي تخص الكاميرا وغيرها من الأمور التي سنستعرضها من خلال المراجعة التالية.

قامت سامسونج باستبدال الكاميرا 48 ميجا بكسل الموجودة في الهاتف Galaxy M30 بكاميرا جديدة بدقة 64 ميجا بكسل في هاتفها الجديد، كما أضافت إليه كاميرا ماكرو أيضاً، وقد تم استبدال الكاميرا الأمامية ذات الدقة 16 ميجا بكسل بأخرى تعمل بضعف الدقة 32 ميجا بكسل، كذلك فإن الهاتف Galaxy M31 يعمل بنظام Android 10، عدا عن ذلك فإن الهاتف Galaxy M31 وسابقه يتطابقان بشكل كبير.

تصميم الهاتف Galaxy M31

يأتي الهاتف Galaxy M31 بتصميمٍ بسيط للغاية، وتحتوي الواجهة الأمامية على شاشة كبيرة تمتد حتى الحافة العلوية للهاتف حيث توجد الكاميرا الأمامية، أما الحافة السفلية فهي صغيرة نسبياً مما يجعل الهاتف سهل الاستخدام في الوضع الأفقي.

وفيما يخص الأزرار فقد عادت سامسونج مع هذا الهاتف إلى التصميمات المعتادة إذ قامت بإلغاء الزر المخصص لوضع Bixby واستبداله بأزرار التحكم في الصوت على يمين الهاتف، أعلى زر الطاقة، وقد تكون أزرار الصوت هذه ليست مريحة في الاستخدام من ناحية توضعها إذ أنها بعيدة عن زر الطاقة قليلاً ولكنها في المقابل حساسة وتعمل بشكل جيد.

في الجانب الأيسر للهاتف فتحة مدمجة لإدراج بطاقة SIM صغيرة وبطاقة توسيع الذاكرة micro SD معاً.

وفي الحافة السفلية يحتوي الهاتف على مقبس لسماعات الرأس ومنفذ USB-C للشحن، ومكبر صوت أحادي.

من الجهة الخلفية يأتي الهاتف بكاميرات خلفية في الزاوية اليسارية العليا، بشكل مشابه لهاتف M30s ولكن يحتوي Galaxy M31 على عدسة إضافية، وإلى جانب الكاميرات يوجد مستشعر بصمات الأصابع، الذي يرتفع قليلاً كأزرار التحكم في الصوت، وقد تم تطويره ليتمتع بالحساسية العالية التي لا تطلب منك سوى النقر بإصبعك على المستشعر لفتح الهاتف بشكل سريع جداً بينما كان يستغرق فتح الهاتف M30s وقتاً أطول حتى يقوم المستشعر بقراءة البصمة.

الهاتف Galaxy M31 غير مقاوم للماء والغبار إلا أنه يتمتع بجودة البناء العالية، ولكنه يمتلك هيكلاً بلاستيكياً يجعله هاتفاً عمليّاً أكثر من الهاتف الزجاجي على الرغم من بعض سلبيات الهيكل البلاستيكي، التي تتمثل في كون الغلاف البلاستيكي للهاتف ناعماً مما قد يؤدي إلى إحداث بعض الخدوش في كل مرة نقوم بها بمسح وتنظيف الهاتف، كما أن غطاء الهاتف الخارجي غير مستوي.

شاشة العرض في هاتف Galaxy M31

يأتي الهاتف بشاشة Super AMOLED بحجم 6.4 إنش، وتعمل بدقة 2340×1080 بكسل، ونظراً لحوافها المنحنية في الأعلى على شكل الحرف U تقوم سامسونج بتسميتها بشاشة Infinity U.

وتتميز شاشة الهاتف Galaxy M31 بألوانها المشبعة، الحادة، ولكنها ليست دقيقة لحد كبير، لذا من الأفضل استخدام الهاتف في الوضع الافتراضي Natural mode لإعدادات الشاشة حيث أن الشاشة تتبع معايير RGB القياسية في إظهار الألوان بدقة.

ومن حيث السطوع نجد أن شاشة الهاتف Galaxy M31 تتمتع بسطوع جيد، حتى عند استخدام الهاتف في ضوء النهار، ففي حال بقي السطوع التلقائي قيد التشغيل سنجد أن الشاشة أصبحت أكثر إشراقاً مما يسمح لنا بالقراءة جيداً في ضوء النهار.

أما في حالة الإضاءة الليلية، فإن نسبة السطوع قد لا تحقق لك الانخفاض المطلوب عند استعمال الهاتف في الإضاءة المنخفضة.

كما أن زوايا المشاهدة للشاشة مناسبة جداً ولكنها ليست بجودة شاشات AMOLED للهواتف الأخرى الأغلى ثمناً، فعند وضع الهاتف بزاوية تميل عن الزاوية الأفقية فقد نلاحظ أن الألوان أصبحت مائلةً للأخضر، كما يصبح اللون الأحمر باهتاً قليلاً.

وتعلن سامسونج في إعدادات “حول الهاتف” أن هذه الشاشة تعمل بالنطاق الديناميكي HDR، على الرغم من أن سامسونج لا تقوم عادةً بتسويق هذه الميزة، كما تميل بعض التطبيقات مثل YouTube و Amazon، Prime Video  إلى العرض بدقة HDR ولكن هذه الدقة في الواقع ليست جيدة إلى حدٍّ كبير، حيث أن الشاشة لا تتوهج بشكلٍ مناسب للحصول على الدقة المطلوبة، كما أنها تفتقر إلى مجال الألوان الواسع.

على العموم فإنها شاشة جيدة بالنظر إلى سعر الهاتف، وعلى الأقل هي أفضل من شاشات LCD.

نظام التشغيل في Galaxy M31

يعمل الهاتف Galaxy M31 بنظام Android 10، إلى جانب أحدث واجهة استخدام One UI 2 من سامسونج، والتي تشمل على بعض التغييرات في نظام التشغيل وعمليات تحسين الاستخدام، وتحتوي الواجهة One UI 2 على عدة ميزات تشمل الأذونات الجديدة وبعض نماذج تصميم الواجهة الحديثة.

ويأتي الهاتف مع بعض التطبيقات المثبتة مسبقاً (bloatware)، وبعض هذه التطبيقات يمكن إلغاء تثبيتها بينما بعضها الآخر نستطيع تعطيله فقط.

 كما يأتي التطبيق AppCloud بدعوتك مراراً لتنزيل المزيد من تطبيقات bloatware، ولا يمكنك تعطيل إشعارات هذا التطبيق، إلا في حال إعطائه بعض المعلومات الشخصية التي توصيك بعد ذلك في بعض التطبيقات التي تستخدم لتنزيل التطبيقات الأخرى، عليك اختيار إلغاء تحديد كل البرامج وإلغاء تثبيت أي برنامج حتى تتمكن من إيقاف إشعارات هذا التطبيق.

بالإضافة إلى بعض التطبيقات التي تعرض الإعلانات على عكس هواتف Xiaomi حيث لا يتم تمكين هذه الإعدادات افتراضياً.

فيما عدا هذه الإزعاجات فإن واجهة الاستخدام هذه تعمل بشكل جيد، حيث قامت سامسونج بالملاءمة ما بين التصميم والميزات الخاصة بواجهة الاستخدام One UI السابقة، كما تمكّنك من التمرير بين الواجهات بسهولة.

أداء الهاتف Galaxy M31

يعمل الهاتف بمعالج ثماني النواة Exynos 9611 الموجود في هاتف  M30s ومجموعة من هواتف سامسونج الأخرى، ويعتمد هذا المعالج على تقنية تشبه التقنية 10 نانو، كما تم تزويده بذاكرة وصول عشوائي بسعة 6 جيجابايت، و128 جيجابايت لسعة التخزين الداخلية، مما يجعل الهاتف يبدي أداءً جيداً وسريعاً في الاستخدام الاعتيادي للتطبيقات والانتقال فيما بينها. ولكننا قد نلاحظ شيئاً من التعثر في الرسوم المتحركة أثناء فتح التطبيقات وإغلاقها، وعادةً ما يتم حل هذا العقبات بإعادة تشغيل الهاتف.

علماً أن واجهة استخدام الهاتف تقوم بنقل الهاتف إلى وضعية الأداء المنخفض تلقائياً عند انخفاض نسبة شحن البطارية، وقد يستغرق تحميل التطبيقات وتثبيتها بعض الوقت الإضافي، عند استخدام المرشحات AR في بعض التطبيقات مثل Instagram و Snapchat.

أما الوسائط المتعددة فتعمل بشكل جيد، على الرغم من أن مكبر الصوت الأحادي ليس مثالياً ولكنه جيد نوعاً ما، إذ يتمتع بصوت مناسب، كما أنك تستطيع استخدام سماعات الرأس السلكية إذ يحتوي الهاتف Galaxy M31 على مقبس للسماعات، ويدعم الهاتف استخدام السماعات اللاسلكية Bluetooth و Galaxy Buds أو Galaxy Buds+ الجديدة، بالإضافة إلى أنه يدعم سماعات aptX HD ما يجعله متميزاً عن بقية الهواتف التي تدعم استخدام aptX فقط.

الكاميرا في Galaxy M31

يأتي الهاتف Galaxy M31 بأربع كاميرات خلفية، تعمل الرئيسية منها بدقة 64 ميجا بكسل، بفتحة f1.8 مزوّدة بمصفوفة المستشعرات Quad Bayer أو كما تطلق عليها سامسونج اسم Tetracell، وتعمل كاميرا الزاوية العريضة بدقة 8 ميجا بكسل بفتحة f2.2 تساعد في الحصول على لقطات واسعة للغاية، حيث أنها تماثل نظيرتها الموجودة في هاتف M30s كما تمت إضافة كاميرا ماكرو لهاتف Galaxy M31 تعمل بدقة 5 ميجا بكسل، بفتحة f2.4 أما العدسة الرابعة فهي مستشعر للعمق  مناسب للصور الشخصية.

كذلك يحتوي الهاتف على تطبيق Samsung Camera المحدّث الذي يعد جزءاً من واجهة الاستخدام One UI 2 الجديدة، ويعمل هذا التطبيق بشكل جيد، مع قابلية التخصيص إلى جانب العديد من الميزات الجيدة الأخرى، حيث يمكن تخصيص الشريط السفلي لتغيير أوضاع الكاميرا سواءً في إضافة وضع أو إزالته، وسيكون من الأفضل إضافة كاميرا ماكرو والوضع الليلي إلى الشريط السفلي حتى تتمكن من الوصول إليهم بسرعة أثناء التصوير، بدلاً من البحث عنهم في القائمة، أما الشريط العلوي فيحتوي على أدوات التحكم اليدوي، مثل الفلاش والمؤقت والدقة والمرشحات وما إلى ذلك.

ولكن في الحقيقة فإن الخيار HDR لا يظهر ضمن قائمة الإعدادات الرئيسية وإنما عليك التمرير بين الإعدادات للبحث عنه عند القيام بالتصوير.

كما أنه عند القيام بالتقاط الصور بدقة 64 ميجا بكسل، يختفي الإعداد المرافق لاستخدام الكاميرا العريضة، مما يعني أنك لن تستطيع استخدام العدسة العريضة إلا في حال اخترت دقة التصوير 16 ميجا بكسل، كما أن هذه الكاميرات لا تمتلك عنصر التحكم في التكبير/ التصغير على واجهة التطبيق في الشكل الافتراضي، وتظهر إعدادات التكبير أو التصغير0.5x, 1x, 2x, 8x على الشاشة فقط في حال الضغط للتكبير.

عند تشغيل الإعدادات الافتراضية وترك الإعداد HDR في الوضع التلقائي، سيتم التقاط الصور بواسطة الكاميرا الرئيسية بدقة 64 ميجا بكسل، وكما هو معتاد من مستشعرات Quad Bayer فهي تلتقط الصور بربع الدقة المتاحة أي ما يعادل 16 ميجا بكسل، مما يعني أن جودة الصور مناسبة ولكنها ليست ممتازة، كما أن دقة الألوان في الصور تبدو جيدة أيضاً مع القليل من الإفراط في الإضاءة، ويعد النطاق الديناميكي HDR مناسباً جداً لالتقاط الصور، ونادراً ما يتم ضبطه للتشغيل الدائم، في الوضع التلقائي.

ومن حيث العمق فإنه ليس كبيراً جداً نظراً للحجم الكبير لكل من العدسة الرئيسية والعدسة العريضة.

وعند التصوير عن قرب، غالباً ما يتم التركيز على عنصر واحد من الصورة وبعض التهميش للخلفية.

وتبدو التفاصيل واضحة بشكل كبير أثناء التصوير، خاصة في حال تم تكبير جزء من الصورة الملتقطة بدقة 64 ميجا بكسل، ولكن هذه التفاصيل لن تبدو واضحة إلى هذا الحد عند التصوير بدقة 16 ميجا بكسل، والمشكلة وراء ذلك أن سامسونج تميل لتخزين الصور بصيغة JPEG خاصةً عند استخدام HDR، والتي تتسبب في تهميش بعض التفاصيل الدقيقة ومن ثم جعلها حادة للغاية، هذا ما يتسبب في زيادة التردد للصور بشكل مفرط.

إن المستشعرات Quad Bayer الموجودة في الكاميرا الرئيسية، تعمل بشكل جيد ولكنه ليس مثالياً أبداً بسبب بنية البكسل التي تحتويها المستشعرات حيث نلاحظ أن التفاصيل باتت ناعمة وضبابية بعض الشيء وهذا ما سيظهر بوضوح عند تكبير الصور الملتقطة بدقة 64 ميجا بكسل بنسبة 100%، وعلى الرغم من ذلك فإن الصور لا تزال تمتلك الكثير من التفاصيل زيادة عن تفاصيل الصور ذات الدقة 16 ميجا بكسل، فمن الأفضل التقاط الصور بدقة 64 ميجا بكسل.

أثناء التقاط الصور بدقة 64 ميجا بكسل، سيتم تعطيل معظم عمليات المعالجة التي قامت سامسونج إعدادها، على خلاف التصوير في الوضع الاحترافي Pro، حيث يتم تعطيل كافة عمليات المعالجة، كما لن يكون النطاق الديناميكي HDR متوفراً، ومع ذلك فإن التصوير بدقة 64 ميجا بكسل يظهر الصور بشكلٍ أفضل، وأكثر واقعية من الوضع التلقائي للتصوير، كما سنلاحظ الكثير من التفاصيل الإضافية، لذلك من الأفضل القيام بالتصوير بدقة 64 ميجا بكسل عند التصوير في ضوء النهار.

وعند التكبير يقوم الهاتف بتوسيع الصور الملتقطة بدقة 16 ميجا بكسل، بدلاً من الحصول على دقة مضاعفة وبالتالي فإن نتائج التكبير تبدو سيئة جداً بالمقارنة بالتصوير بدقة 64 ميجا بكسل ومن ثم اقتصاص الصور.

وفي ظروف الإضاءة الخافتة، تبدي الصور ذات الدقة 64 مسجا بكسل أيضاً نتائج مرضية، وتبدو للوهلة الأولى أن الصور بدقة 16 ميجا بكسل مناسبة بشكل أكبر حيث المعالجة المحسنة للألوان والنطاق الديناميكي بينما في الحقيقة، فإن الصور الملتقطة بدقة 64 ميجا بكسل تحتوي على المزيد من التفاصيل التي تفيد في تحرير الصورة يدوياً.

كما يتفوق الهاتف Galaxy M31 على M30s من حيث التصوير بدقة 64 ميجا بكسل، كذلك فإن الصور في الوضع الافتراضي والتي تكون بدقة 16 ميجا بكسل، فهي أفضل من نظيرتها ذات الدقة 12 ميجا بكسل في هاتف M30s.

أما العدسة العريضة فهي متماثلة في كلا الهاتفين حيث التفاصيل الناعمة، وبعض التفاصيل القابلة للتمديد عند تكبير الصور، وتستخدم هذه العدسة للحصول على صور أكثر شمولية، والشيء الجيد في هذه الكاميرا هو تطابقها الكبير مع الكاميرا الرئيسية من حيث اللون وشدة الإضاءة، ونظراً لحجم العدسة الكبير فإننا نستطيع تغطية مناطق إضافية في الصورة، كما يمكن لمحسن الصور، والنطاق الديناميكي HDR أحياناً تغيير الألوان وشدة الإضاءة، بشكلٍ أكبر من الكاميرا الرئيسية.

أما في ظروف الإضاءة السيئة فإن جودة الصور تبدو أسوأ مما هي عليه أثناء التقاطها في الكاميرا الرئيسية، حيث تبدو أكثر نعومة، كما تعمل خوارزمية الحد من الضوضاء في الحفاظ على بعض الأشياء.

وعليه فإن الصور تبدو ذات تباين أعلى إذ يختفي أثر النطاق الديناميكي في استخراج الألوان من المستشعر.

وعند الحديث عن العدسة الرابعة وهي عدسة ماكرو، وهي واحدة من أفضل كاميرات ماكرو، وتعمل بدقة 5 ميجا بكسل، كما أنها تحتوي على موازن للصور يعمل على جعل الصور جيدة نوعاً ما خاصةَ عند التقاط الصور القريبة على بعد 3-5 سم تقريباً.

وعند التصوير في كاميرا ماكرو في منطقة ظليلة باتت الصور أغمق وأقل تعرّضاً للضوء، حيث يمكنك في وضع التصوير هذا استخدام ضوء الفلاش، الذي يتم تشغيله بشكل دائم عند التصوير بكاميرا ماكرو، وعند الالتقاط يبدو وكأن الضوء يأتي من بعيد، لذلك فمن الأفضل الانتباه عند تصوير الأشياء اللامعة والبراقة.

تصوير الفيديو:

يتم تصوير الفيديو بكاميرات الهاتف Galaxy M31 بدقة 4K، بسرعة 30 إطاراً في الثانية، مع فقدان القدرة على استقرار الفيديو، على الرغم من هذا فإن جودة التصوير تبدو جيدة، وفي المقابل فإن التصوير بدقة 1080 بكسل للفيديو يجعلك تفقد بعض التفاصيل والدقة ولكنه يمتلك القدرة على موازنة التصوير، وتبدو الصور لا بأس بها على الإطلاق.

كما يساعد الوضع Super Steady من سامسونج على التصوير باستخدام العدسة العريضة، ويقوم باقتصاص الصور للحصول على لقطات مستقرة للغاية.

ونظراً لأن الصور التي تقوم الكاميرا العريضة في التقاطها ليست الصور الأنجح بالتالي لن نحصل على جودة الأفضل للفيديو على الرغم من ثبات الصور.

كما يدعم الهاتف التصوير البطيء والتصوير البطيء للغاية، حيث يعمل وضع التصوير البطيء بأداء جيد عامةً، إلا أنه قد يعاني بعض التعثر بين الحين والآخر.

وتجدر الإشارة إلى أن الهاتف Galaxy M31 لا يدعم التصوير بسرعة 60 إطاراً في الثانية بأية دقة ممكنة.

بطارية الهاتف Galaxy M31

يأتي الهاتف Galaxy M31 مزوداً ببطارية ضخمة بسعة 6000 ميللي أمبير، وفي الاختبار دامت البطارية لمدة يوم كامل عند الاستخدام الاعتيادي للهاتف، وبعد اليوم كانت لا تزال نسبة الشحن 24%.

ومع الاستخدام القليل للهاتف يمكن أن تدوم البطارية ليومين دون الاضطرار لإعادة شحنها.

وترفق هذه البطارية الضخمة بشاحن يعمل بقوة 15 واط، وبغض النظر عن قوة شاحن الهاتف فإن الهاتف Galaxy M31 لا يستقبل شحنة أكبر من 15 واط ساعياً، لذلك لا يمكن شحنه بسرعة أكبر حتى في حال استخدام شاحن أفضل.

ويستغرق شحن الهاتف كاملاً حوالي ساعتين ونصف أو أكثر، بينما يصل إلى نسبة الشحن 21% في غضون 30 دقيقة.

كما توفر سامسونج خياراً لإيقاف الشحن السريع لتخفيف الضغط على البطارية، وسيكون خياراً مناسباً عند شحن الهاتف أثناء نومك.

الخلاصة

مجموعة من الميزات والأداء الجيد، بالإضافة للبطارية الضخمة تجعل من الهاتف Galaxy M31 هاتفاً جيداً جداً للاستخدام، فضلاً عن الكاميرا التي تنتج الصور مع الكثير من التفاصيل والجودة المناسبة.

في حين أن هيكله الخارجي البلاستيكي الذي يمكن أن يتعرض للخدش بسهولة قد يمنحه سمعة سيئة، كما أن أداؤه في الغالب بحاجة إلى بعض التحسينات.

وعلى الرغم من عيوبه تلك فإن صفاته الإيجابية قد تشمل سعره أيضاً إذ يتوفر الهاتف بسعر يبلغ 210 دولار تقريباً.

المصدر: GSMArena



Facebook Twitter Copy Link WhatsApp